يُعتبر تخصص هندسة الديكور من التخصصات الرائعة ذات الطلب الواسع في وقتنا الحالي، ويتطلب العمل بالديكور العديد من الأمور التي من أهمها اللمسة الفنية، والذوق الخاص هذا فضلًا عن الحاجة إلى ابراز الشكل الجمالي للوحة التّصميم الديكوريّ؛ لذلك فإنَّ العمل في الديكور يستدعي توّفر موهبة حقيقية في هذا المجال، ويتجلى إبداع مهندس الديكور عندما يمنح الحرية بالتصرف دون أن يخوض في أيّ تفاصيل أخرى، كما يستلزم طبيعة عمل مُصمم الديكور التعامل مع أذواق مختلفة من كلّ حدب وصوب.
وهناك العديد من المواصفات التي يتوّجب أن يتحلّى بها مهندس الديكور الناجح، وهي على النحوّ التالي:
- يجب أن يتحلّى مُصمم الديكور الناجح بالذوق العالي؛ مع الاهتمام الكبير بأدّق التفاصيل.
- يجب أن يكون مهندس الديكور مُحبًا للألوان المختلفة، ولديه مهارة في تنسيقها سويًا مع بعضها البعض.
- يتوّجب الأمر أن يمتلك المهندس القدرة على ترتيب المكان لإبراز شكله الجمالي وروعته.
- يجب أن يتحلى مُهندس الديكور بالمصداقية العالية والسرعة في الأداء والإنجاز في الوقت المطلوب منه ذلك.
- يتوجب على مُهندس الديكور التحلي بالإبداع دون التقيد بالموضة.
يُنصح مُصممي الديكور المبتدئين في مجال هندسة الديكور الالتزام بعدّة نصائح وإرشادات، وهي على الشاكلة التاليّة:
أولا: مراعاة المكان والتنسيق العام مهما كان استخدامه في المنزل او في المؤسسة.
ثانيًا: التنسيق بين مساحة المكان وكذلك التصاميم التي يريد عملها حتى يصبح المكان أكثر جمالًا واتساعًا.
ثالثًا: استخدام عجلة الألوان لاختيار ألوان مناسبة وجميلة في تصاميمه المختلفة.
رابعًا: افراغ الغرفة من الأثاث حتى الانتهاء من عملية طلاء الجدران، فهذا يُساعده على الدقة والتركيز في العمل والخروج بنتائج متميزة مُرضية للجميع.
خامسًا: مراعاة طلاء جدران الغرف الصغيرة بألوان فاتحة واستخدم الألوان الداكنة في الغرف الواسعة.
سادسًا: التنوع في استخدام الخامات المختلفة في التّصميم، مثل استخدام خامات القطن، وخامات الحرير، وخامات البوليستر، وكذلك خامات الصوف.
سابعًا: المزج بين الستائر والشراشف المقلمة والسادة؛ بهدف جذب الانتباه إليها وإعطاء مظهرًا متميزًا للديكور.
ثامنًا: وضع أكثر من مصدر اضاءة في الغرفة الواحدة لمنح الديكور نوع من التميّز والدهشة.
تاسعًا: مراعاة وضع المرايا في الأماكن الضيقة او الممرات لكي توحي للناظر باتساعها نوعًا ما.
